وتضع محكمة جنايات القاهرة حركة حماس في عين العاصفة وتحيل أوراق العديد من أعضائها إلى المفتي تمهيدا لإعدامهم.
والعلاقة بين الطرفين لم تكن يوما أسوأ مما هي عليه الآن، وبدأت بإعلان كتائب القسام تنظيما إرهابيا، وتصاعدت قضائيا لتشمل حركة حماس.
واعتبرت حماس القرار سياسيا، وأن أطرافا مصرية تسعى للزج باسمها في الصراع الداخلي بين النظام السياسي المصري وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، فيما تؤكد أن علاقتها مع جهاز المخابرات المصري لم تنقطع.
ففي الفترة السابقة كان هناك تصريحات من قيادات في حركة حماس تدعو السعودية للعب دور أكبر في المصالحة الفلسطينية وترميم العلاقة مع مصر، لكن يبدو أن أحكام الإعدام هذه ستقطع كما يقال آخر شعرة بين حماس ومصر.
تعليق الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور