جرت العادة أن مصدر اهتمام الجالية العربية المقيمة في بريطانيا بالحملة الانتخابية يعود بالأساس الى المواقف التي تبديها الاحزاب المتنافسة من القضايا العربية وابرزها القضية الفلسطينية.
في هذا الاطار أكد زعيم حزب العمال ايد ميليبند ان فوز العمال يعني الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة و التصدي لانتهاكات حقوق الانسان في الخارج. أما الحزب الحاكم حزب المحافظين فاعرب عن دعم حق الدولتين في فلسطين المحتلة.
الديمقراطيون الاحرار تطابق موقفهم مع العمال والمحافظين في حق إقامة دوليتن في فلسطين والعمل على حسم الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
المرشح العربي السابق من حزب المحافظين وفيق مصطفى اكد ان اصوات الناخبين العرب كانت في الانتخابات السابقة تميل لصالح العمال ويبدو ان هناك تغير في هذا التوجه اليوم.
الجالية العربية مثل الجالية الاسلامية تتعرض لهجمة إعلامية مغرضة بسبب الارهاب والتطرف، أما اهتمامات الشباب العربي البريطاني فهي منصبة على مايجري في اوطانهم الأصلية من احداث وتطورات.
خلافا للأقليات الأخرى فان صوت الناخب العربي في الانتخابات البريطانية لا يكتسي أهمية كبيرة ولهذا هناك دعوة موجهة لأبناء هذه الجالية إلى الاندماج في المجتمع البريطاني لتأكيد وجودهم والتأثير فيه.
لا يوجد مرشحون عرب في هذه الانتخابات لكن هناك اصوات انتخابية عربية تتسابق عليها الأحزاب المتنافسة بسبب الفارق الضئيل الذي مازال يفصل بينها وفقا لاستطلاعات الرأي قبل ايام معدودة من موعد الاقتراع.
التفاصيل في التقرير المصور