وقد بدت تطورات الميدان السوري واضحة المعالم خلال الأسابيع الماضية لجهة تحقيق ما يسمى بجيش الفتح بقيادة جبهة النصرة مكاسب في الشمال فسيطر على مدينتي إدلب وجسر الشغور الاستراتيجية ويسعى للإطباق على أريحا ومعسكر المسطومة، لكن محللين عسكريين يؤكدون أن الجيش السوري استوعب خسارته ويعد لجولات جديدة.
ومع استمرار قصف الأحياء السكنية بالقذائف الصاروخية من قبل مجموعات مسلحة واستمرار سقوط الضحايا من المدنيين فإن الشمال الشرقي من حلب شهد مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال في غارات للتحالف الدولي على ناحية صرين، الأمر الذي يعتبره مراقبون نتيجة متوقعة لغارات الحلف حيث يحصي نشطاء مقتل مئات المدنيين في مجمل هجماته.
وفي موازاة التصعيد الكلامي عن قرب معركة دمشق تتجه الأنظار إلى العمليات العسكرية في الريف الشمالي للعاصمة والصيف الساخن المنتظر في القلمون حيث تسعى الفصائل المسلحة لتحقيق مكاسب وفتح معابر إمداد في سباق مع الزمن قبيل المعركة المفترضة أو ربما المنتظرة.
التفاصيل في التقرير المرفق