"الشرطة في خدمة الشعب" شعار جذاب، لكن للواقع كلماته، الحملات الإعلامية في مصر على وزارة الداخلية تتواصل.
اتهامات بالتعذيب داخل أقسام الشرطة وغياب الرقابة الأمنية في العديد من المناطق إضافة إلى تورط ضباط شرطة فى قضايا فساد. أتى الهجوم الإعلامي على وزارة الداخلية من وسائل إعلام مناهضة لجماعة الإخوان بل وداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ما أثار تساؤلات عن حجم تلك الممارسات.
وإزاء تلك الهجمة الإعلامية أكد وزير الداخلية مجدى عبد الغفار أن الأجهزة الأمنية تعمل فى ظل ظروف صعبة ودقيقة غير مسبوقة مشيرا إلى أن المرحلة التاريخية التى تمر بها البلاد تحتاج من الجميع إلى تضافر الجهود لتحقيق مصلحة الوطن على حد تعبيره.
وقد كانت تجاوزات وزارة الداخلية سببا رئيسا في الإطاحة بالوزير السابق لكن هنا من يرى أن الطريق طويل لتحقيق إصلاحات هيكلية في عمل الأجهزة الأمنية خاصة وأن هناك تداخلا ما بين الأمن السياسي والأمن الجنائي لضبط الوضع وفق مراقبين.
نصف مليون شرطي في وزارة الداخلية والتجاوزات واردة لكنها تظل فردية وليست عملا ممنهجا هذا ما يقوله البعض لكن هناك من يحاججهم، بأن الهوة تتسع ما بين المواطن والأجهزة الأمنية التي تم إنشاؤها أصلا لتكون في خدمته.
التفاصيل في التقرير المصور