مباشر

باكستان تبحث عن تحالفات جديدة

تابعوا RT على
سلطت الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني إلى إسلام آباد الضوء مجددا على عمق التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

ويبرز المجال الاقتصادي الذي كان العنوان الأساس لهذه الزيارة، حاجة البلدين للاستفادة من الظروف الإقليمية والدولية الراهنة.

"أعمق من البحار" و"أعلى من جبال الهيمالايا" هكذا يصف الصينيون والباكستانيون علاقاتهم الثنائية، وهذا ما عكسته الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جيانغ بينغ إلى باكستان.

ولم تخل النظرة الباكستانية في هذه الزيارة من الدلائل الخاصة بالتوتر في العلاقات مع السعودية ودول الخليج على خلفية العملية العسكرية في اليمن، ورأى البعض أن الأمر يطرق أيضا باب التوازنات الجيوسياسية والاستراتجيية إقليميا ودوليا.

ويتحدث مراقبون عن أن توقيت الزيارة ومغزاها يلعبان دورا كبيرا في المرحلة الحالية، بخاصة في وقت تواجه فيه باكستان أزمة أقتصادية وأخرى سياسية بعد مواقفها تجاه عدد من ملفات الشرق الأوسط، ولاسيما أزمة اليمن.

يشير سخاء التنين الصيني تجاه باكستان عبر عقده اتفاقيات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات إلى حاجة ملحة للبلدين للاستفادة من الظروف الإقليمية والدولية الراهنة وتشكيل جبهة إقليمية تضم دولا مثل روسيا وتركيا وإيران لتغيير المنظومة الدولية، والتأثير على الحلفاء والأدوات التي يستخدمها الغرب لتحقيق أهدافه في الشرق الأوسط.

التحركات الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم، والموقف من الحرب في اليمن، والتأثر السلبي المتوقع على علاقة إسلام آباد بدول الخليج، كلها عوامل تؤكد أهمية زيارة شي جيانغبينغ إلى باكستان.

التفاصيل في التقرير المرفق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا