ويعزو بعض النواب أسباب هذه التطورات الأمنية المتسارعة وفي هذا التوقيت إلى أمور سياسية وأخرى أمنية.
وتتحدث المعلومات الواردة من منطقة البو غانم شمال شرقي الرمادي عن ارتكاب "داعش" مجازر بحق المدنيين وسط مطالبات عشائرية وسياسية بدخول قوات الحشد الشعبي.
هذا وتمكنت القوات المشتركة في الأجزاء الشمالية لتكريت من قتل العشرات من عناصر "داعش" وتطهير منطقة الفتحة التي تربط المدينة بقضاء بيجي شمالا وبمنطقة الحويجة في كركوك من الجانب الشمالي الشرقي.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع عن مباشرة القوات المشتركة باستعادة أطراف مصفاة بيجي ومناطق القريشي وحسام والبو عباس ودارمان في أطراف المدينة.
تعزيزات عسكرية إلى الأنبار وبيجي، في وقت تلتهب فيه جبهة الرمادي، والخلايا النائمة لـ"داعش" تميط اللثام عنها في البوغانم والبو فراج. ويواصل الإرهاب نهش البلاد بين مد وجزر في المواجهات.
التفاصيل في التقرير المرفق