هذا وأكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن هذه الخطوة لا تهدد أمن أي دولة في المنطقة بما فيها إسرائيل.
ويأتي رفع الحظر بعد سنوات تم رفع التجميد الذي كان مفروضاً على تزويد إيران بمنظومة صواريخ "اس – 300" الروسية.
وقع بوتين مرسوما خاصا بهذا الأمر، ما يسمح بتصدير هذه الصواريخ الدفاعية إلى طهران منظومة لطالما أثارت مخاوف دول إقليمية وغربية.
وفي توضيحه لحيثيات هذه الخطوة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنها اتخذت لدفع المباحثات بين طهران والدول الكبرى قدماً، مشددا على أن ذلك لا يهدد أمن أي دولة، بما فيها إسرائيل.
منظومة "اس 300" الروسية الصنع، هي صواريخ للدفاع الجوي بعيدة المدى، وهي قادرة على التصدي للهجمات الجوية بكافة أنواعها، كما أنها قادرة على تدمير الصواريخ الباليستية، وهي مجهزة برادارات قادرة على تتبع نحو 100 هدف وإصابة 12 صاروخا في الوقت ذاته، ولا تحتاج إلا لدقائق معدودة كي تكون جاهزة للإطلاق.
وفي سياق متصل، طالب سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي برفع الحظر الخاص بتزويد إيران بالسلاح، خطوةً أولى بعد توقيع اتفاق نهائي حول برنامجها النووي. فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية جهوزيتها لمد طهران بتلك الصواريخ بسرعة في حال تم اتخاذ قرار سياسي بهذا الشأن.
التفاصيل في التقرير المرفق