يأتي ذلك بعد انضمام فلسطين رسميا إلى المحكمة.
ويؤسس الفلسطينيون من لاهاي لمرحله جديده للصراع مع إسرائيل لاقتياد قادتها إلى قفص الاتهام بمحكمة الجنايات الدولية بعد الانضمام رسميا إليها ودخول طلب العضوية حيز التنفيذ.
لهذا السبب دفع الفلسطينيون أثمانا سياسية وماديه باهظة فجففت موارد السلطة الفلسطينية المالية منذ إعلان تقديم طلب العضوية قبل أربعه أشهر، عقوبات جماعيه وتهديدات إسرائيلية ضد انضمام الفلسطينيين إلى تلك الهيئة الدولية عبر تحضير ملفات زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها تدين الفلسطينيين.
ويرى البعض أن تل أبيب تريد زرع الخوف ودفع رام الله إلى التراجع عن قرارها لا سيما مع عودة اليمين المتطرف للحكم في إسرائيل. بملف الاستيطان سيحرك الفلسطينيون أولى قضاياهم بالمحكمة الدولية، فهذا الملف هو من شل عملية السلام وهو من يجهض حل الدولتين على حساب الفلسطينيين.
سيسجل التاريخ أن فلسطين انضمت رسميا إلى محكمة الجنايات الدولية في الأول من نيسان من هذا العام، توقيت لافت فهذا اليوم هو موعد تقليد طريف للكذب تتخذه العامة فيما بينها أما القيادة الفلسطينية فقد حددته حقيقة راسخة قد تكون لها توابع على إسرائيل.
التفاصيل في التقرير المرفق