وخلف الانفجار حفرة بعمق 8 أمتار وقطرها يزيد عن 30 مترا، وتتحدث روايات شهود العيان من الجنود عن قصف صاروخي من طائرات التحالف، التي كانت تجوب سماء المنطقة بعد اشتباكات دارت مع تنظيم داعش.
ويعتصر قلب شقيق أحد الجنود الضحايا على فقدان شقيقه، فيما تسبب وجود الموقع في مرمى قناصة داعش في تأخير انتشال الضحايا من تحت الأنقاض إلى الآن.
وطلبت لجنة التحقيق من وزارة الدفاع مدة زمنية لإعلان النتائج، واستنتاجاتهم الأولية تتحدث عن احتمالين: الأول تفخيخ أسفل المبنى من خلال خندق حفره مسلحو التنظيم، لكن هذا الاستنتاج لا يصمد أمام علم الجميع بصعوبة حفر الخنادق في العراق لارتفاع مناسيب المياه الجوفية، أما الاحتمال الثاني فيتحدث عن تفخيخ المبنى من الداخل.
تعرض فريق القناة أثناء عودته لهجوم بالقنص وقذائف الهاون، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور