يأتي هذا بينما يتنقل ملف طهران النووي بين مدن أوروبية، على مستوى وزراء الخارجية، باحثا عن حل ينهي أزمة هي الأعقد والأطول في تاريخ الدبلوماسية العالمية.
لقاء إيراني أمريكي في مدينة لوزان السويسوية، وآخر إيراني أوروبي في بروكسل، وما بين المدينتين لا تزال طهران تسعى لأن تدير دفة المفاوضات حيث مصالحها النووية.
تحدث الجميع في آخر جولة مفاوضات عن تقدم مع بقاء عثرات، بعدها أصدر صقور الكونغرس الأمريكي رسالة قالوا فيها إن واشنطن ما بعد أوباما لن تكون ملزمة بأي اتفاق، حينها اعتبرت طهران الرسالة غير قانونية، لكن اجتماعا قبل أيام لنقاش رفع عقوبات مجلس الأمن عن طهران في حال أي اتفاق، يؤشر إلى أن اتفاقا ما بات قاب قوسين أو أدنى.
وحتى نهاية الشهر الجاري، إما التوقيع على مذكرة تفاهم إطار سياسي تمهد للاتفاق الشامل قبل مطلع تموز المقبل، وإلا فإن طاولة المفاوضات ستكون حبلى بكل الاحتمالات.
التفاصيل في التقرير المرفق