مباشر

"داعش" تحاول محو التاريخ الحضاري للمنطقة عبر تدمير آثارها

تابعوا RT على
يقوم ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" بين الحين والآخر، بتخريب وتدمير معابد تتبع مختلف الأديان المتعايشة في بلاد الرافدين، مما خلق حزنا في نفوس العراقيين.

وتطال اليوم أيادي داعش آثار العراق القديمة، ومنها القطع الموجودة في متحف الموصل وآثار مدينة نمرود ومدينة حضر الآشورية.


ويبدو أن وحشية ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، لم تقتصر على مدن العراق والشام المعاصرة، فمقاتلوه اقتفوا دروب التـاريخ ودمروا حواضر كانت مشاع حضارات عريقة.


ويرى الأرشمندريت بهنام سوني المختص في الآثار والمخطوطات الكنسية، يرى أن هذا السيناريو سيستمر حتى تدمير كل شيء في المنطقة الواقعة في قبضة داعش، وخصوصا المعابد القديمة التي ترجع إلى مئات السنين.


فبعد تجريف مدينة النمرود وتحطيم آثار الموصل الآشورية، زحفت مجنزرات داعش وسحقت مدينة الحضر الآشورية، فأضحت أيقونات التاريخ ركاما تذروه الرياح.   


ويلقي المختصون في الآثار مسؤولية اتلاف هذه الصروح التاريخية على المجتمع الدولي والسلطات في بغداد، على اعتبار أنها لا تخص العراق وحده بقدر ما هي موروث للإنسانية جمعاء.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا