وأفادت مصادر أمنية أن الاوضاع في محافظة مأرب تزداد توتراً على الرغم من مساعي اللجنة الرئاسية المكلفة بنزع فتيل الأزمة هناك والحيلولة دون اقتحام المحافظة من قبل الحوثيين.
وشهدت رداع ومناطق أخرى بمحافظة البيضاء وسط اليمن، شهدت مواجهات عنيفة بين عناصر تنظيم القاعدة ومسلحي جماعة الحوثي، ووفق مصادر أمنية، فقد أسفرت معارك الساعات القليلة الماضية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
أما محافظة مأرب الواقعة إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، فتشهد حالة من التوتر بالتزامن مع حشد يقوم به المسلحون الحوثيون بهدف اقتحامها، وحشد آخر لقبائل في مأرب، أبرزها موال لحزب الاصلاحِ الإسلامي، تريد التصدي للحوثيين.
وفيما أعلنت اللجنة البرلمانية لمعالجة التوتر في مأرب التوصل إلى اتفاق ينهي الاحتقان القائم، لا تزال اللجنة الرئاسية تواصل جهودها هناك لاحتواء الموقف.
من جانبه، جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، التأكيد على أن اليمن يتعرض لحملة إعلامية ظالمة ومسيسة بعد العملية الإرهابية التي وقعت في باريس، مشدداً على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدة لبلاده لإخراجها من أزماتها وإنجاح المرحلة الانتقالية فيها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور