هذا وكانت مصادر محلية أفادت بأن المنطقة شهدت قصفا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. من جانب آخر توقعت مصادر محلية أن تتوسع رقعة المعارك وصولا إلى محافظة مأرب.
تبدو الأوضاع بعد أكثر من شهر على اندلاع المواجهات بين الحوثيين والقاعدة في مناطق مختلفة بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أكثر مأساوية في ساحات الاشتباكات التي لم تخلف فقط قتلى وجرحى وإنما نزوحا جماعيا للأهالي.
وفيما أعلن الحوثيون سيطرتهم الكاملة على منطقة خبزة في محيط مدينة رداع، أشارت المصادر إلى نزوح أكثر من 250 عائلة من أبناء تلك المنطقة الذين باتوا يناشدون منظمات الإغاثة المحلية والدولية.
يأتي ذلك فيما اتجه الحوثيون لفتح جبهة جديدة في محافظة مأرب، يقول عنها قياديون في أنصار الله بأنها ستكون أكثر المعارك شرعية من وجهة نظرهم كونها ستتحكم بحماية خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط.
وعلى صعيد متصل زاد الاحتقان بين الحوثيين والحراك التهامي المناهض لهم بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد رفض اللجان الشعبية التابعة للحوثيين إطلاق سراح أمين عام الحراك التهامي وإصرارهم على اتهامه بالوقوف وراء حادثة مقتل أحد عناصرهم أواخر الشهر المنصرم، فيما أعلن الحراك عن برنامج تصعيدي لطرد ما أسماها "المليشيات الحوثية المسلحة" من تهامة.
التفاصيل في تقرير مراسلنا أعلاه