إلى ذلك استخدمت الشرطة الجورجية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بعد أن نظمت المعارضة احتجاجات جديدة أمام مبنى البرلمان في العاصمة تبيليسي، فيما دعت وزارة الداخلية المحتجين للالتزام بالقانون وتَجنُبِ أعمال الشغب. يأتي ذلك بعد إصابة مئةٍ وثلاثة عشر شرطيا في الاحتجاجات الأخيرة، وتوقيف أكثر من مئتين وعشرين شخصا.وكانت موجة جديدة من احتجاجات المعارضة قد اندلعت في جورجيا الخميس الماضي بعد إعلان رئيس الوزراء /إيراكلي كوبا خيدزه/ قرارا بتعليق المفاوضات بشأن حصول البلاد على عضوية الاتحاد الأوروبي حتى عام ألفين وثمانية وعشرين..