عبر الرئيس الروسي عن تقديره الشديد لصناع فيلم "الخط" خلال لقائه بالمواطنين الذين عايشوا الحرب الوطنية العظمى بمناسبة ذكرى مرور 75 عامًا على فك حصار لينينغراد.
وصرح منتج الفيلم (جانك فايزييف) أن فيلمه يروي تاريخ فك حصار لينينغراد بلغة الجيل الصاعد، حيث يتناول سيناريو الفيلم قصة شباب شاركوا في حفريات توجد على خط "نيفسكي" حيث المواجهة بين المدافعين عن مدينة لينينغراد (بطرسبورغ حاليا) والقوات الألمانية النازية، التي سعت إلى اكتساح المدينة وتدميرها. يمنع رجل أعمال (بافل بريوتشني) الشباب، لرغبته في استخراج رمال من محجر الرمال الواقع بالقرب من خط القتال.
وبمجرد أن يلمس رجل الأعمال قطعة أثرية، يعود تاريخها إلى عام 1943، يشهد المكان معارك ضارية يخوضها الجنود السوفيت وأهل لينينغراد دفاعًا عن مدينتهم.
وقال فلاديمير بوتين إن السينما العالمية والروسية كثيرا ما استعانت بالفن والخيال في رحلة الزمن، لكن صناع هذا الفيلم تمكنوا من استخدام هذا الأسلوب على نحو تعبيري عميق يمس قلوب المشاهدين، ويفهمه الجميع.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف