وقام الفنان سبنسر تونيك من نيويورك بتنظيم هذا المشهد غير المألوف، حيث ظهر آلاف الأشخاص عراة يتجولون في شوارع بريزبان قبل أن يقفوا لالتقاط الصور على الجسر.
وكان الحدث جزءا من مهرجان "Melt"، الذي يحتفل بثقافة المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا.
وسبق الحدث إعلان على موقع "Melt" الإلكتروني، جاء فيه: "يبحث الفنان المعاصر سبنسر تونيك المقيم في نيويورك عن متطوعين لحدث ضخم عند عودته إلى بريزبان في عام 2024 كجزء من مهرجان Melt الافتتاحي، وهو المهرجان الرئيسي الجديد في المدينة الذي يحتفل بالفن والثقافة المثلية".
وأضاف الإعلان: "سيتم إغلاق الجسر لهذا الحدث الفني الذي سيضم آلاف الشخصيات العارية الحية احتفالا بالتنوع والمساواة والإدماج ومجتمع LGBTQIA+ النابض بالحياة وحلفائه في بريزبان".
وتظهر الصور الملتقطة أمس الأحد أن الجسر كان ممتلئا عن آخره بالأجساد العارية. وفي لقطة واحدة، يركع الجميع على أربع، ورؤوسهم متجهة نحو صدورهم.
وفي صورة أخرى، يستلقي الجميع على ظهورهم، وأذرعهم مسطحة بجانبهم. وسبق للفنان تونيك أن التقط صورا أخرى مشابهة في معالم شهيرة بما في ذلك شاطئ بوندي ودار الأوبرا في سيدني.
ويستضيف متحف "Brisbane Powerhouse" معرضا لتونيك تعت عنوان "Tide"، والذي يسلط الضوء على مسيرته الطويلة في تصوير العُراة الجماعية.
وبحسب موقع المعرض، فإن "في أعمال تونيك الجماعية المبكرة، يتحول الأفراد بشكل جماعي، بدون ملابسهم، مجتمعين معا، إلى شكل جديد.. تندمج الأجساد مع المناظر الطبيعية.. إن هذه المجموعات الجماهيرية، التي لا تؤكد على الجنس، غالبا ما تصبح تجريدات تتحدى أو تعيد تشكيل وجهات نظر المرء حول العري والخصوصية. ويتناول العمل أيضا القضية المعقدة المتمثلة في تقديم الفن في الأماكن العامة الدائمة أو المؤقتة".
ويستمر المعرض من 28 سبتمبر إلى 10 نوفمبر.
المصدر: "News.com"