وقد وصلت الفرقة الموسيقية الأربعاء 10 مايو عاصمة الجزائر حيث ستقدّم عروضها في 11 – 14 مايو في مسرح الأوبرا الجزائري.
أفادت بذلك فنانة الشعب الروسي، يلينا شيرباكوفا المديرة الفنية لفرقة "مويسييف".
وأعادت شيرباكوفا إلى الأذهان أن فرقة "مويسييف" دشّنت عام 1976 بعروضها الموسيقية العلاقات الثقافية بين الاتحاد السوفيتي والجزائر. ولا يزال يخدم في الفرقة الآن 3 فنانين من تشكيلتها السابقة شاركوا في العروض الجزائرية للفرقة منذ 48 عاما، وهم الراقصة يلينا شيرباكوفا ومديرة الفرقة أنتونيدا مارنوبولسكايا والمدرب نيقولاي نيكيتوشكين. وقالت شيرباكوفا:"منذ ذلك الحين تغيرت الأجيال من المشاهدين الجزائريين وسيفاجئهم الآن بلا شك إبداع الفرقة والثقافة الموسيقية الروسية.
وحسب المديرة الفنية للفرقة فإن برنامج العروض يتضمن فقرات مثل "رقصات شعوب العالم" ، بما فيه رقص "الصيف" الروسي، الرقص الكالميكي الشعبي، رقص رعاة المواشي الأرجنتينيين، الرقصات المكسيكية ورقص "سيرتاكي" اليوناني" وغيرها. وسيختتم البرنامج برقص "التفاحة "الأسطوري الروسي.
يذكر أن عروض فرقة "مويسييف" في الجزائر تم تنظيمها بدعم من مصرف "غازبروم بنك" الروسي.
جدير بالذكر أن الفرقة الحكومية الأكاديمية للرقص الشعبي تم تأسيسها عام 1937 من قبل راقص الباليه ومصمم الباليه إيغور مويسييف ( 1906 – 2007)، وإنها تعتبر أول فرقة محترفة تقوم بترويج فولكلور الرقص لمختلف الشعوب في العالم.
المصدر: تاس