مباشر

دعوى تشهير تهز "فوكس نيوز"

تابعوا RT على
تشهد شبكة "فوكس نيوز" القناة المفضلة لدى المحافظين في الولايات المتحدة، مرحلة اضطرابات بعد دعوى قضائية ضدها تطالبها بتعويضات بأكثر من مليار دولار.

وتحولت الشبكة التي يصعب تقييم انعكاسات هذه التطورات عليها حاليا، إلى مادة دسمة للإعلام الأمريكي والمعسكر الديمقراطي.

كل أسبوع يحمل دفعة جديدة من الرسائل النصية والرسائل الإلكترونية الصادرة عن شخصيات مهمة في الشبكة ويتم نشرها في إطار دعاوى تشهير رفعتها ضدها شركة مصنعة لآلات التصويت الإلكترونية "دومينيون فوتينغ سيستمز".

تريد شركة "دومينيون فوتينغ سيستمز" إدانة الشبكة بتهمة التشهير والحصول على تعويضات قدرها 1,6 مليار دولار في محاكمة مدنية يفترض أن تبدأ في منتصف أبريل في ولاية ديلاوير.

وقالت قناة فوكس نيوز لوكالة فرانس برس إن "هذا هجوم غير مسبوق على التعديل الأول" للدستور الأمريكي الذي يحمي حرية الصحافة.

وقال مارك فيلدستين أستاذ الإعلام في جامعة ميريلاند نرى من خلال مشاهدة فوكس أنها مليئة بالأكاذيب".

لكن الأستاذ الجامعي يبدو متحفظا بشأن تأثير ذلك على مشاهدي قناة فوكس نيوز التي جذبت في 2022 وللسنة السابعة على التوالي أكبر عدد من المتابعين الأمريكيين عبر الكابل، متفوقةً على منافستيها "سي ان ان" و"ام اس ان بي سي".

وواجهت الشبكة التي أطلقت في 1996 أزمات عدة مثل فضائح تحرش جنسي تورط فيها رئيسها روجر آيلز الذي توفي في 2017، وأحد مذيعيها المميزين بيل أوريلي الذي طُرد في العام نفسه.

وسيكون لحكم بدفع تعويض يتجاوز المليار دولار تأثير مالي كبير على الشركة الأم لــ "فوكس نيوز"، مجموعة "فوكس كوربوريشن" التي حققت مبيعات بقيمة 14 مليار دولار في السنة المالية 2022.

المصدر: AFP

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا