وفي لقاء مع الزميل حسن زيتوني أعرب خالد عن دهشته من الإقبال الذي حظيت به فعالية التوقيع، خاصة من الجمهور الإماراتي.
وقال:" للأسف الشديد كان من المتعارف عليه أنه ليس لدينا جمهور واسع في دول الخليج، وخاصة لبرنامج رحلة في الذاكرة، الذي يقدم مادة مميزة، اعتقدت خطأ أنها لا تهم كثيرا الجمهور المحلي، لكني صراحة أخطأت التقدير، وفوجئت، وسررت كثيرا بهذا الإقبال الواسع من الجمهور الإماراتي، وهذا شرف لي".
وشدد خالد على أهمية مشاركة قناة RT في استقطاب جمهور أكبر، ردا على عمليات حجب القناة التي تطبقها الدول الغربية، ضاربة بعرض الحائط حرية الكلمة وتعدد الآراء.
وقال خالد في معرض تقديمه لكتابه "رحلة في الذاكرة":
منذ سنوات تصلني باستمرار طلبات المشاهدين بنشر حلقات برنامج رحلة في الذاكرة في كتب. أظن في هذه المرحلة الحساسة أصبحت المسألة ملحة جدا خصوصا على ضوء الحجب والحذف الذي يتعرض له محتوى قناة RT بشكل عام ومحتوى البرنامج بشكل خاص في المنصات الإلكترونية. خلال السنوات ال 15 من البث نشرنا في إطار البرنامج شهادات ووثائق تاريخية لا تقدر بثمن. معظمها حصرية ولم تنشر في أي وسيلة إعلامية أخرى ناطقة بالعربية. كثيرا ما أقرأ في التعليقات إن مادة البرنامج هي مادة أكاديمية أكثر منها مادة إعلامية. أتفق إلى حد كبير مع ذلك خصوصا أن محتوى البرنامج كثيرا ما يتم استخدامه في الأطروحات العلمية. لذلك يسرني جدا صدور بعض الحلقات التاريخية في كتاب هو الأول ضمن سلسلة كتب نخطط لنشرها لاحقا بحسب الموضوعات المطروحة لعلها تساهم في إضافة أفق جديد وسد الفراغ المتعلق بالشهادة السوفيتية على الأحداث المفصلية في العلاقات العربية الروسية".
بالنسبة لـ RT Arabic، يعد إصدار الكتب طريقة أخرى للتواصل مع المشاهدين، وقد تم اختبار هذه الطريقة في الاتصال لقرون، حيث يمكن لـ RT Arabic الآن أن تفخر بحقيقة أن لديها قراءها الخاصين بها.