ومن المقرر أن تقوم مصر بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأوضحت مصادر من داخل المتحف المصري بالتحرير، في تصريحات لجريدة "اليوم السابع" المصرية، أنه يتم عمل البروفات اللازمة بشكل مستمر منذ أكثر من أسبوعين، لوضع اللمسات النهائية للحدث الكبير، الذي ستنقله وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وأشارت المصادر، إلى أن العمل بالمتحف المصري بالتحرير مستمر لمدة 24 ساعة بالتبادل بين الأثريين والمفتشين، لعمل البروفات اللازمة، والتي لم تقتصر على محيط المتحف المصري بالتحرير فقط، بل تمتد لميدان التحرير كخط سير 22 مومياء، و17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتارى زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصري قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية