وقال مدير متحف "دال" لتاريخ الأدب الروسي، دميتري باك، إنها توفيت مصابة بمرض القلب وفيروس كورونا.
يذكر، أن إيرينا أنطونوفا، تولت منصب مدير متحف بوشكين للفنون الجميلة بموسكو عام 1961 وما زالت تشغل هذا المنصب لغاية عام 2013 حين قدمت الاستقالة مع الاحتفاظ بلقب الرئيسة الفخرية للمتحف.
واعتبرت خبيرة في مجال الفن الإيطالي بعصر النهضة وهي حائزة وسام جوقة الشرف الفرنسي وجائزة الدولة الروسية عامي 1995 و2018.
وهنأها في مارس الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد ميلادها الـ98 وقال في برقية بعث بها إنها كرست حياتها كلها إلى بعثة سامية وهي الحفاظ على التراث الحضاري والروحي للبشرية. ووصف بوتين إنجازاتها في مجال الثقافة الروسية بأنها بارزة بحق.
وعملت أنطونوفا، في متحف بوشكين للفنون الجميلة طيلة 75 عاما حيث جعلت المتحف يكتسب هيبة عالية في العالم أجمع ويتحول إلى أهم مراكز الثقافة في روسيا.
وشاركت بعد انتهاء الحرب الوطنية العظمى في ترميم روائع متحف درزدن التي أنقذها جنود الجيش السوفيتي.
وتولت أنطونوفا، إقامة المعارض العديدة في المتحف، ومن أهمها معرض "موسكو – باريس، 1900 – 1930" الذي أقيم في المتحف عام 1981 وكذلك معرض توت عنغ أمون عام 1973 ومعرض الفنان التشكيلي الروسي الفرنسي مارك شاغال وغيرها.
وبادرت إيرينا أنطونوفا إلى تحويل متحف بوشكين إلى مجمع الفنون الضخم وتولت رئاسة فريق العمل الخاص بإعداد مشروع المجمع.
وستدفن إيرينا أنطونوفا، بحسب رغبتها، في مقبرة "نوفوديفيتشي" الفخري في موسكو بالقرب من والدتها وزوجها.
المصدر: نوفوستي