مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على "اليونيفيل" في دعمكم للبنان

    ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على "اليونيفيل" في دعمكم للبنان

ماجدة الصباحي ودور "جميلة"

رحلت عن عالمنا صباح اليوم الفنانة المصرية الكبيرة ماجدة الصباحي، عن عمر يناهز 89 عاما، بعد مشوار فني سينمائي حافل، لعل أبرز محطاته هي "جميلة بو حيرد".

ماجدة الصباحي ودور "جميلة"

تنتمي ماجدة الصباحي إلى ذلك الجيل الرومانسي الجميل، الذي تستمع فيه إلى نبرات صوتها على خلفية أغنية لعبد الحليم حافظ، وترى في الخلفية شاطئ الإسكندرية، أو حدائق القناطر شمال القاهرة.

إنه جيل ما بعد الثورة، جيل الأحلام الكبيرة والعواطف المشتعلة والنضال من أجل الاستقلال والحرية ونهاية الاستعمار. ولعل ذلك يتجسد مثالا حيا في رؤيتها ليس فقط كممثلة، وإنما كمبدعة، وعاملة نشطة في مجال السينما، لشخصية المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد (التي أصبح المصريون يعرفونها جميعا بجميلة أبو حريد وليس حيرد)، التي جسدتها ماجدة، وأنتجت فيلما خصيصا لطرح قضيتها، وقضية الأمة العربية، بل وقضية تحرير الشعوب بصفة عامة.

قامت ماجدة ببطولة الفيلم عام 1958، وأصرت على قص شعرها، ورفضت الاستعانة بباروكة، وذهبت إلى الأديب يوسف السباعي لكتابة قصة الفيلم، ولجأت للجنة العليا للجزائر التي كانت موجودة في مصر وقتها للحصول على مواد علمية عن قصة حياة جميلة بو حيرد، ثم ذهبت إلى كل من نجيب محفوظ وعلي الزرقاني وعبد الرحمن الشرقاوي لكتابة السيناريو والحوار، وأقامت ديكورا لحي القصبة الجزائري، الذي كانت تعيش فيه شخصية البطلة، على ثلاثة أفدنة من استوديو مصر، واستعانت بالمخرج يوسف شاهين لإخراج الفيلم، الذي أصبح أيقونة للراحلة ماجدة، وأيقونة لجميلة بو حيرد (أطال الله عمرها، ومتعها بالصحة والعافية)، وأيقونة للثورة الجزائرية وحركات تحرير الشعوب.

تحكي ماجدة أنها في ذلك الوقت جازفت بإخراج فيلم ضخم وطني تاريخي، ولم يكن ذلك ما يجذب الجمهور لشباك التذاكر، إلا أنها آمنت بالقضية، وأصرت على ما آمنت به، ليجول هذا الفيلم دول العالم تعريفا بالقضية الجزائرية وبطولة الفدائيات الجزائريات ومأساة جميلة التي كانت في ذلك الوقت تقضي حكما بالسجن مدى الحياة بعد أن تم تخفيف حكم الإعدام في 7 مارس 1958 إلى حكم بالسجن مدى الحياة.

يقال أن أحمد بن بيلا، الرئيس الجزائري فيما بعد، أدى التحية العسكرية عندما شاهد الفيلم، وقامت مظاهرات في دور السينما التي عرض فيها الفيلم تضامنا مع الجزائر وطالب المتظاهرون بالحرية لجميلة، واحتجت فرنسا لدى الدول التي عرض فيها الفيلم، الذي تسبب بالضغط على الرأي العام العالمي.

خرجت جميلة بو حيرد من السجن عام 1962، لتصبح أيقونة الثورة الجزائرية، ومعها أصبح دور "جميلة" لماجدة هو دور العمر، دور التصق بها والتصقت به وأصبحت تعرف به، ويعرف بها.

المصدر: RT

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد