وقد نال الجائزة أيضا مهرجان "مدينة النساء" بمدينة ليوبليانا عاصمة جمهورية سلوفينيا، وذلك لامتلاكهما رؤية متفائلة للديمقراطية من خلال إعادة تعريف فهم الثقافة، وقدرتها على تطوير الواقع الاجتماعي الأوروبي المشترك.
وقد دأبت سويف على مدار 20 عاما مضت في المزج بين الأدب والمشاركة الفعالة في المجتمع والسياسة بشجاعة، وصنعت هيكلا راسخا من الخيال الأدبي والصحافة الملتزمة وقف أمام موروث طويل للتدخل الأوروبي في نزاعات خارج الحدود الإقليمية.
وتعتبر أحد الأعضاء المؤسسين لمهرجان فلسطين للأدب (من 2008 وحتى الآن)، والذي طرح شكلا جديدا من أشكال التعاون الثقافي الدولي، كما أسهمت معارضة سويف المستمرة لكافة أشكال الاستبداد والاستعمار، في إلهام أجيال جديدة من الأصوات الناقدة في جميع أنحاء أوروبا والمناطق المجاورة لها.
وطوال حياتها المهنية، كانت سويف دائما معارضا وسيطا بين الشرق والغرب، وتعمل دائما على إيجاد أرضية مشتركة لمستقبل أكثر ديمقراطية.
لقد أصبحت الحياة على أرض الوسط Mezzaterra مؤلمة، فنحن نعلم أنها الأرض الوحيدة التي يمكن سكناها باحترام. نعلم كيف يمكن أن يكون على أرض الوسط متسع للجميع، لكن القوة ترفضها. تسعى لتهميشها وتدميرها.
لكننا نرى اليوم أملا في التعاطف، في المبادرة، في رؤية من يؤمنون ويعيشون ويسعون لتوسيع مساحة أرض الوسط، حيث يوجد متسع للجميع. أهداف سويف
وتمنح جائزة الأميرة مارغاريت سنويا لشخصيات ومؤسسات يستطيعون تخيل سبل جديدة لأوروبا بشجاعة وقوة إبداعية.
المصدر: مؤسسة الثقافة الأوروبية