وقامت صحيفة "واشنطن بوست"، بتحليل البيانات التي تم جمعها في السنوات الأخيرة من قبل الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة على الطرق السريعة. وبحسب محللي الصحيفة فإن الحوادث المعنية كانت "أكثر بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقا".
ويشار إلى أن السلطات الأمريكية قدمت في يونيو 2022، تقديراتها لحوادث سيارات تسلا الكهربائية بنظام القيادة الآلي المنشط لأول مرة. ثم تم تسجيل ثلاث حالات وفاة كانت مرتبطة بشكل مباشر بهذه التقنية.
وتوفر الصحيفة أيضا تقييمات الخبراء، والتي بموجبها يمكن أن تكون القرارات المتخذة في "تسلا" حول تشغيل نظام القيادة الآلي أحد أسباب الزيادة في عدد هذه الحوادث.
وتعرض نظام القيادة الآلي في "تسلا" لمزيد من التدقيق والنقد في السنوات الأخيرة. غالبا ما يتجاهل السائقون نصيحة الشركة بأن المساعد الإلكتروني غير مصمم للعمل دون تدخل بشري.
وهذه التقنية، وفقا للشركة، هي مساعدة ويمكنها تصحيح مسار السيارة أو الضغط على المكابح، لكن لا يزال يتعين على السائق إبقاء يديه على عجلة القيادة والاستعداد لتولي السيطرة إذا لزم الأمر.
وفي عام 2020، قال السيناتور الأمريكي إدوارد ماركي إن إدارة "تسلا" يجب أن تغير اسم نظام القيادة الآلي، وكذلك إجراء عدد من التحسينات عليه. وأوضح المشرع أن اسم النظام يضلل السائقين. ويولد لديهم انطباعا خاطئا بأن قيادة السيارة يمكن أن يعهد بها بالكامل إلى الحاسوب. وشدد السيناتور على أن تغيير الاسم يمكن أن يساعد في حل المشكلة.
المصدر: واشنطن بوست