وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن "هذا التمويل القياسي يعكس طموح الاتحاد الأوروبي القوي لخلق فرص أفضل للشباب التونسي".
ووفقا للمفوض الأوروبي لسياسة الجوار وشؤون توسعة العضوية يوهانس هان، فإن "البرنامج الذي جرى تبنيه سيسهل وصول الشباب التونسي إلى سوق العمل، ويعزز الابتكار في تنظيم المشاريع ويضمن عدم تجاهل المجتمعات المحلية".
وحققت تونس انتقالا إلى الديمقراطية منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي في عام 2011، وهي الوحيدة بين دول "الربيع العربي" التي تجنبت صراعات مثل ما حدث في سوريا أو موجات من الاضطراب السياسي على غرار ما شهدته مصر.
لكن أزمة اقتصادية تسببت في تدهور مستوى المعيشة كما أن معدل البطالة مرتفع بسبب اضطراب سياسي وغياب إصلاحات ما تسبب في ردع الاستثمار المطلوب لخلق وظائف. وأجبر الحكومة على بدء إجراءات تقشفية لنيل رضا المانحين والمقرضين بما في ذلك صندوق النقد الدولي.
المصدر: رويترز