وأوضح صابوني لصحيفة "الوطن" السورية، أن المشاريع تتوزع على عدة قطاعات، أولها القطاع الصناعي الذي أخذ الحيز الأكبر بثمانية مشاريع، أهمها مشروع لإعادة تأهيل معمل إطارات حماة، وآخر لإنشاء معمل إسمنت جديد في المسلمية بحلب.
إضافة إلى مشروعين في قطاع التدريب المهني بما يعزز قدرة العاملين في القطاع الصناعي، كما تم الاتفاق على خمسة مشاريع في قطاع الموارد المائية، أبرزها مشروع لدعم منظومة تزويد مياه الشرب في اللاذقية من سد 16 تشرين.
أما قطاع المطاحن والصوامع فقد تعاقد على 3 مشروعات حيوية، بينها مشروع لزيادة الطاقة الإنتاجية في مطحنة الفداء في حماة لتصل إلى 400 طن يوميا، ومشروع آخر لإعادة تأهيل وزيادة الطاقة الإنتاجية لمطحنة غرز في درعا لتصل إلى 100 ألف طن، إضافة إلى مشروعين في قطاع الصحة، الأبرز هو مشروع لإقامة معمل سوري روسي لإنتاج اللقاحات.
وكان لقطاع الأشغال العامة نصيب وافر من المشروعات، حيث بلغ عددها 7، أحدها لتوطين مكونات تقنيات التشييد السريع في سوريا، وآخر لتوطين تقنية تشييد الأبنية السريع.
وفي قطاع النقل تم الاتفاق على ثلاثة مشروعات، منها مشروع لإعادة تأهيل وتطوير الخط الحديدي من مناجم الفوسفات حتى مرفأ طرطوس، إضافة إلى مشروع لإنشاء مطار في طرطوس مكان المطار الزراعي وفق نظام (BOT).
المصدر: "الوطن"