وقال مدير عام المؤسسة زهير فضلون: "نحن المورد الرئيسي للأدوية للجيش والمستشفيات العامة. والاتجاه الثالث الذي نخطط لتطويره، هو تصدير الأدوية والمضادات الحيوية والمسكنات اعتبارا من عام 2020. ونعتبر روسيا والعراق والأردن ولبنان والسودان وموريتانيا واليمن أكثر المناطق الواعدة للتصدير".
وتعتبر ديماس للصناعات الدوائية، من أقدم شركات الأدوية في سوريا إذ تأسست عام 1967 بمشاركة الدولة وتحظى بحق تفضيلي في توفير الأدوية للجيش السوري والمستشفيات العامة السورية.
وتخضع معامل الشركة لعمليات تجديد وتحديث، وفي العام المقبل ستتواصل هذه العملية وسيتم خلالها فتح 3 معامل جديدة مما سيزيد حجم الإنتاج 10 مرات ويضاعف تشكيلة الأدوية المنتجة.
وقبل اندلاع الأزمة السورية، كانت الصناعات الصيدلانية تغطي 93% من حاجة السوق المحلية، وتصدر منتجاتها إلى 54 دولة عربية وأجنبية.
لكن الحرب تسببت بتدمير أو تخريب معظم معامل إنتاج الأدوية وخاصة في ريف دمشق وحلب وحمص.
المصدر: وكالات