وقال برانسون: "إذا ثبتت صحة ما يشاع حول أسباب اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، سيغير ذلك بوضوح قدرة أي منا في الغرب على التعاون مع الحكومة السعودية".
وأضاف أنه سيعلق عمله في إدارة مشروعين سياحيين سعوديين بمدينة "نيوم" الاقتصادية على البحر الأحمر بسبب اختفاء خاشقجي.
وتزايدت الضغوط على السعودية منذ الثاني من أكتوبرالجاري عندما اختفى خاشقجي المنتقد البارز للسياسات السعودية والكاتب في صحيفة واشنطن بوست.
وعبرت مصادر تركية عن اعتقادها بأنه قتل داخل المبنى ونقل جثمانه، وهي مزاعم نفتها الرياض ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قال العام الماضي إنه يعتزم استثمار مليار دولار في مجموعة شركات برانسون وهي "فيرجن جالاكتيك"، وشركتا "ذا سبيس شيب" و"فيرجن أوربت".
وعلى صعيد متصل، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" الأمريكية دارا خسروشاهي، انسحابه من مؤتمر مستقبل الاستثمار المقرر في السعودية في أكتوبر الجاري.
وقال خسروشاهي: "نشعر بالاضطراب حيال التقارير الواردة حول خاشقجي ونتابع الوضع عن كثب، وفي حال لم تظهر حقائق مختلفة فلن أحضر مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض".
ويعد موقف مدير "أوبر" ذا أهمية بالغة، كون صندوق الثروة السيادية السعودي مساهما كبيرا في "أوبر"، إذ يستثمر 3.5 مليار دولار في الصندوق السعودي منذ 2016.
المصدر: وكالات