وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي:"نحن نعد دراسة لمواجهة الخلل الكبير في منظومة الأجور، بما في ذلك الأجر المكمل، بالتعاون مع وزارة التخطيط، وجهاز التنظيم والإدارة، متوقعا الانتهاء من الدراسة خلال العام الجاري."
وكانت وزيرة التخطيط، هالة السعيد، قالت منتصف مايو الماضي، إن 5 جهات انتهت من دراسة المنظومة الخاصة بها للأجر المكمل، وسيتم تطبيق هذه المنظومة فور موافقة مجلس الوزراء عليها.
ويعمل نظام الأجر المكمل على القضاء على عشوائية الأجور في الجهاز الإداري للدولة، وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين حول النظام فإنه سيصبح معلوما من خلاله أن أي وظيفة في أي جهة أو وزارة يحصل الموظف بها على أجر معين دون تفاوت عن نفس الدرجة في الوحدات الأخرى.
وصدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قانون الخدمة المدنية المطبق على قطاع عريض من موظفي الدولة في الأول من نوفمبر 2016، ضمن إصلاح إداري يستهدف تحسين الخدمات الحكومية والسيطرة على فاتورة الأجور التي تفاقمت خلال السنوات التي تلت ثورة يناير.
المصدر: وسائل إعلام مصرية