وقال نائب رئيس حكومة شبه جزيرة القرم غيورغي مرادوف: زيارة الوفد السوري، الذي يضم وزراء وعددا من رجال الأعمال الكبار، تهدف إلى إيجاد أفضل السبل لمشاركة روسيا وأقاليمها وبينها القرم، في إعادة إعمار سوريا.
وأضاف: هذه القضية تكتسب أهمية عالمية في وقتنا الحاضر، ولا يقتصر الاهتمام بها على روسيا، بل ويشمل العديد من الدول الأجنبية الراغبة في إعادة بناء سوريا بعد الحرب.
وتابع: "تعتبر شبه جزيرة القرم أقرب منطقة روسية إلى سوريا عبر الطريق البحري، وبالتالي فإن تنظيم طرق النقل البحري مع انطلاقة جسر القرم الذي سيربط شبه الجزيرة بباقي روسيا، سيكون ذا أهمية كبيرة، لاسيما وأنه لدينا خمس موانئ يمكنها أن تشارك في هذه العملية".
كذلك أشار إلى أهمية الإطلاع على الخدمات التي بإمكان الشركات في شبه الجزيرة تقديمها للجانب السوري في مجال إعادة الإعمار، وخاصة أن شركات البناء في القرم موجودة بكثرة وتتطلع للمساهمة في هذه الأعمال.
ومن المنتظر أن يفوق عدد المشاركين في أعمال المؤتمر، والذي سيستمر من 19 إلى 21 أبريل الحالي، 3 آلاف مشارك من أكثر من 60 دولة.
المصدر: "إنترفاكس"