وأظهرت البيانات أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في الفترة المذكورة قرابة 41 مليار دولار. وجاء نمو التجارة بعد تراجعها بنسبة 40% عقب فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا، ورد موسكو عليها بحظر استيراد المنتجات الغذائية والزراعية من الاتحاد.
ويدل نمو التجارة على رفض قطاع الأعمال الألماني تأييد العقوبات الأوروبية على روسيا، وتمكنه من إيجاد ثغرات في هذه العقوبات ما سمح بعودة التجارة إلىمستواها ما قبل فرض العقوبات.
ومن العوامل الأخرى، التي عززت التبادل التجاري، خروج الاقتصاد الروسي من فكي كماشة الركود الاقتصاد بعد الهبوط الحاد في أسعار النفط، الذي يعد إحدى السلع الأساسية في الصادرات الروسية.
يذكر أن علاقات موسكو مع واشنطن وبروكسل توترت في عام 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية وعودة شبه جزيرة القرم إلى حضن روسيا، وعلى إثر ذلك فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا، ردت عليها موسكو بحظر استيراد مجموعة من المنتجات الغذائية والزراعية.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي