فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للعلاقات الدولية، اعتبر مساعي الاتحاد الأوروبي لا شرعية، وتساءل أين كانت منظمة التجارة العالمية بعد القيود التي فرضها الغرب على الشركات الروسية ويسميها عقوبات، وعن السبب من وراء المعايير المزدوجة التي يلجؤون إلى تبنيها.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي، قد فرض منذ 2014 عقوبات ضد قطاعات محددة في الاقتصاد الروسي ولا يزال يمددها بشكل دوري، دون أن تتدخل منظمة التجارة العالمية، الأمر الذي سيحمل روسيا على التفكير بالجدوى من وراء استمرار عضويتها في التجارة العالمية إذا ما تدخلت ولم تنصف روسيا.
انضمام القرم إلى روسيا سنة 2014، أدى إلى توتر غير مسبوق في العلاقات بين موسكو والغرب، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد والأوروبي وعدد من البلدان الغربية الموالية لهما، جملة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، التي ردت بدورها بعقوبات جوابية تمثلت في حظر استيراد المنتجات الزراعية وقائمة عريضة من السلع الاستهلاكية من الاتحاد الأوروبي والدول التي انضمت إلى العقوبات ضدها.
العقوبات الغربية ضد روسيا لم تقتصر على الاقتصاد والتبادلات، بل شملت شخصيات سياسية وعامة روسية وعددا من كبار المسؤولين الروس الذين أيدوا انضمام جمهورية القرم إلى روسيا، وساهموا في تنظيم استفتاء بهذا الخصوص.
المصدر: RT
صفوان أبو حلا