ويتوافق تصريح الوزير السعودي مع بدء محادثات في ألمانيا تضم 200 دولة بهدف دعم الاتفاقية التي تخطط الولايات المتحدة للانسحاب منها.
وأكد الفالح، أن "المملكة ستظل ملتزمة بالهدف المحدد لها عبر اتخاذ الإجراءات المناخية التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
وتابع الوزير السعودي، قوله: "إن مساهمة السعودية في خفض الانبعاثات تعكس التزامها بالتطوير والتوظيف التجاري لتقنيات منخفضة الانبعاثات"، مشيرا إلى أن بلاده "تخطط للاعتماد بدرجة أكبر على تكنولوجيا الطاقة الشمسية والوقود الأكثر نظافة".
جدير بالذكر، أن اتفاقية باريس للمناخ تستهدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى "ما يقل كثيرا" عن درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ليصل إلى 1.5 درجة كمستوى مثالي.
ووضعت الاتفاقية لكل بلد هدفا تعمل على تحقيقه حتى يمكن الوصول إلى الهدف العالمي بشأن المناخ.
بدورها، تقول الأمم المتحدة إن العالم ربما يشهد ارتفاعا لدرجة حرارة الأرض يقدر بثلاث درجات بحلول العام 2100.
المصدر: رويترز
أحمد باديان