وقال سيتشن للصحفيين: "إننا نعمل في فنزويلا وبدأنا العمل في كردستان كذلك نبحث التعاون مع إيران، ومع هذا أنا لست سياسيا، وظيفتي هي استخراج النفط والقيام بهذا العمل بشكل فعال. ونحن نتقيد بدقة بالتشريعات في أي مكان نعمل فيه".
وكانت "روس نفط" قد أبرمت أمس الأربعاء وثيقة مع إقليم كردستان العراق لتفعيل اتفاقيات سابقة تنص على تقاسم إنتاج النفط في خمسة مواقع بالإقليم، وستصل قيمة مدفوعات الشركة الروسية للبدء في المشروع إلى 400 مليون دولار.
بيد أن وزارة النفط العراقية أصدرت بيانا اليوم الخميس حذرت فيه الشركات الأجنبية من توقيع صفقات مع أربيل، مؤكدة أن الحكومة المركزية هي الجهة الوحيدة المخولة بإبرام العقود والاتفاقيات، التي تتعلق بتطوير واستثمار الثروة النفطية والغازية في البلاد.
وأضاف سيتشين :"إذا كانت هناك تناقضات ما ذات طابع داخلي، فيجب حلها بين حكومة كردستان والحكومة المركزية في العراق، وهذا ليس موضوعنا على الإطلاق". مشيرا إلى أن "العديد من الشركات العالمية مثل إكسون وشيفرون وتوتال تنشط في كردستان وهذا لا يزعج أحدا فلماذا لا يمكننا العمل هناك؟".
يشار إلى أن إقليم كردستان يعد سوقا واعدة للاستثمارات الأجنبية، لاسيما في مجال الطاقة إذ يمتلك الإقليم احتياطيات نفطية تقدر بـ 45 مليار برميل، وغاز بنحو 5.7 تريليون متر مكعب.
المصدر: "نوفوستي"
فريد غايرلي