وفي حديث للصحفيين، قال الوزير الروسي: "سوف أطلع الرئيسين الروسي والمصري على الإنجاز الكبير الذي حققه الجانب المصري على صعيد تحسين الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات والطائرات والمواصلات المصرية، ولاسيما في مطار القاهرة الدولي".
وأضاف: "خبراؤنا عاينوا الوضع أكثر من مرة في الجناح الثاني من مطار القاهرة، وتقييمهم لما تحقق هناك على هذا الصعيد، إيجابي"، مشيرا إلى أن الخبراء الروس "راضون عن المستوى الأمني في الجناح الثاني في مطار القاهرة حصرا"، ولم يضعوا التقييم النهائي بعد لباقي المطارات المصرية.
يذكر أن طائرة "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا" الروسية كانت قد تحطمت في شمال سيناء، إثر تفجير إرهابي على متنها بعد فترة وجيزة من إقلاعها في رحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ شمال غرب روسيا.
وأدى الحادث الذي كان الأكبر من نوعه في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي، إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متن الطائرة بمن فيهم أفراد طاقمها الـ7.
موسكو علّقت في أعقاب الحادث الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، ولا تزال المفاوضات مستمرة بين الجانبين منذ نهاية 2015 حول استئنافها، حيث يشترط الجانب الروسي تبني القاهرة جملة من الإجراءات الأمنية لتفادي تكرار الحادث.
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا