وكانت موسكو أسست، خلال فترة ازدهار أسعار النفط، هذين الصندوقين ليكونا سندا للبلاد خلال فترات الأزمات وانخفاض أسعار النفط، الذي يعد سلعة تقليدية في الصادرات الروسية.
وقال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، اليوم الجمعة: "قررنا دمج صندوقينا الاحتياطيين بواحد"، ولم يكشف سيلوانف عن سبب دمج الصندوقين السياديين في صندوق واحد.
وتخطط روسيا في 2018، بحسب الوزير الروسي، لتوجيه نحو 623 مليار روبل ما يعادل 10.5 مليار دولار لسد عجز الميزانية الاتحادية، الذي من المتوقع أن تكون عند مستوى 1.6% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
ولتعزيز احتياطيات الصندوقين، تعتزم روسيا توجيه عائدات تصدير النفط، التي تزيد عن بيع برميل النفط فوق سعر 40 دولارا إلى الصندوق الجديد. ويتم تداول برميل مزيج "برنت" القياسي حاليا عند 48 دولارا.
وشكلت عائدات روسيا من مبيعات النفط الغاز في 2016 نحو 38% من دخل الميزانية الكلي، ومن المتوقع أن تتراجع في 2017 إلى 37%، في مؤشر على تراجع اعتماد الاقتصاد الروسي على النفط والغاز.
ويشار هنا إلى أن الأموال المتراكمة في الصندوقين هي غير احتياطيات روسيا الدولية، والتي بلغ حجمها بتاريخ 23 يونيو/حزيران الجاري 408.8 مليار دولار.
(الدولار = 59.5 روبل بتاريخ 30 يونيو/حزيران)
المصدر: "نوفوستي"
فريد غايرلي