وحضر الاجتماع بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة الروسية ألكسندر دوكوف مدير شركة "غازبروم نفط"، الذراع النفطية لـ "غازبروم". وقال البيان إن الوزير نوفاك أكد خلال الاجتماع اهتمام شركات النفط الروسية بالمشاركة في مشاريع طاقة في المملكة.
ومن بين المشاريع ذات الاهتمام المشترك، أشار نوفاك إلى إنشاء مراكز أبحاث مشتركة لتطوير وإدخال التقنيات المتقدمة في مجال النفط والغاز، منها مشروع لصناعة معدات نفطية لاستخدامها، إضافة لبيعها في أسواق آخرى.
كما بحث وزيرا روسيا والسعودية، اللتين تعدان أبرز منتجين للنفط في العالم، الوضع في سوق النفط العالمي، لاسيما بعد تمديد خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر إضافية حتى مارس/آذار 2018.
وكانت الدول المنتجة من داخل "أوبك" وخارجها مثل روسيا اتفقت بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على تقليص الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لامتصاص تخمة المعروض ومكافحة تدهور الأسعار.
وفي هذا الإطار، قال الوزير نوفاك إن التعاون بين الدول المنتجة من داخل وخارج "أوبك" يفتح آفاقا واسعة للتعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة لإنتاج ونقل موارد الطاقة.
وبعد موسكو، من المتوقع أن يتجه الوزير السعودي إلى سان بطرسبورغ للمشاركة في منتدى "بطرسبورغ الاقتصادي 2017" المنعقد في الفترة ما بين 1 و3 يونيو/حزيران.
ومنتدى "بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" يعقد في روسيا منذ عام 1997، ومنذ عام 2006 يشارك في المنتدى الرئيس بوتين بشكل سنوي. ويسمى المنتدى الاقتصادي بـ"منتدى دافوس الروسي"، بفضل حجمه ومستوى المشاركين.
وتتزامن زيارة الوزير الفالح إلى موسكو مع زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي