ووفقا للصحيفة فإنه لم يتم حتى الآن البت في مشروع العقد من قبل الجهات الحكومية السورية، إضافة إلى وجود عقود أخرى للتبادل التجاري تشمل مواد غذائية ومنسوجات وغيرها من المنتجات السورية.
وأفادت الصحيفة أن هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، تقوم حاليا بتأمين "بنك" معلومات للمصدرين الحرفيين والصناعيين، من أجل معرفة الجهات الروسية التي تبحث عن شركاء لها في سورية.
وبحسب مصدر مطلع على شؤون التصدير في سوريا، تجري مباحثات في الوقت الراهن لإنشاء شركة تعنى بتطوير العمل الزراعي الخاص للتصدير، يتم من خلالها زراعة مواسم في سورية تكون خاصة بالتصدير، وذلك بعد تجربة توقيع عقود تصدير عدد من المنتجات الزراعية إلى روسيا.
وأكد المصدر أن عدم جودة المنتج السوري وعدم مطابقته للمواصفات في الأسواق الروسية حال دون تصديره، ولذلك سيكون دور هذه الشركة المزمع إنشاؤها تطوير الزراعة الخاصة بالتصدير، وزراعة منتجات زراعية وفق العقود المبرمة.
ولفت المصدر إلى أن تصدير الحمضيات السورية إلى السوق الروسية هذا الموسم لم يكلل بالنجاح المأمول له، حيث كان هناك عقد لتصدير 100 ألف طن من الحمضيات إلى روسيا، وللأسف لم يتم تنفيذ كامل الكمية في العقد لعدم وجود موسم مطابق للمواصفات، على الرغم من التواصل مع عدة جهات معنية بالصادرات والخزن والزراعة، وكلها لم تتمكن من تأمين كامل الكمية، وفي النهاية تعرض موسم الحمضيات لموجة صقيع، ولم يتم تصدير إلا كمية قليلة منها.
المصدر: الوطن السورية
ناديجدا أنيوتينا