وتحدث مصرفيون لـRT، لشرح أسباب ارتفاع الدولار، خلال الفترة الأخيرة، وأن من المتوقع يتراوح سعر الدولار بين الـ50 جنيها و52 جنيها خلال النصف الأول من العام المقبل 2025، بشرط توافر عوامل مساعدة لتدفق النقد الأجنبي.
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة ، إن ارتفاع سعر الدولار ليس ظاهرة محلية، السوق الرسمية ستظل هي المسيطرة، وأن أي تحركات في سعر الصرف ستكون ضمن الأطر الرسمية.
وأشار إلى أن اقتراب نهاية العام يشهد زيادة في خروج الأجانب من الأدوات المالية قصيرة الأجل في مصر، مثل السندات وأذون الخزانة.
ومن جانبه، أوضح الخبير المصرفي محمد عبد العال، أن سعر الدولار يتحرك بين نطاقي 50 و52 جنيها خلال النصف الأول من العام القادم بشرط ثبات عوامل محددة.
وأوضح أن حركة سعر الدولار مقابل الجنيه خلال النصف الأول من العام المقبل يتوقف على تدفقات النقد الأجنبي من العملة، وحجم الالتزامات الواقعة على مصر.
و تسارعت وتيرة تراجع سعر الجنيه مقابل الدولار بعد أن قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الدولار سيرتفع وينخفض بنحو 4% و5%.
وتزامن الارتفاع مع استحقاق آجال استثمارات للأجانب في أذون الخزانة المصرية وطلب تحويل جزءا منها إلى الخارج من الجنيه إلى دولار وهو ما أدى إلى ارتفاع الضغط على الدولار .
المصدر: RT