وبحسب المعطيات في هذا الصدد، فإن "هذا اللقاء تم التحضير له بشكل جيد منذ مدة ما بين الطرفين المغربي والروسي، برعاية من السفارة الروسية بالرباط، وهو الأول من نوعه الذي ينظمه مهنيو الحبوب الروس بالمملكة المغربية".
وفقا لوسائل إعلامية مغربية فإن "مهنيي الحبوب الروس يحاولون من خلال هذه الخطوة استهداف السوق المغربية ... ومنافسة الأجانب، وهو ما يبرز من خلال اتباعهم استراتيجية التسويق نفسها التي اعتمدها الشركاء الآخرون للمملكة، بغرض التعريف بمنتجاتهم على المستوى الخارجي".
وسيحضر هذا اللقاء مستوردون مغاربة للحبوب من الأسواق الدولية ممن يبحثون عن فرص الرفع من مشترياتهم من الخارج وبأثمان محفزة، موازاة مع التراجع الحاد الذي سجله الإنتاج الوطني من هذه المادة خلال الموسم الفلاحي الأخير، حيث وصلت نسبته إلى 43 في المائة.
اللقاء الذي سيجمع الجانبين المغربي والروسي من المنتظر أن يفتتح بكلمة لسفير موسكو بالرباط، فلاديمير بايياكوف، تليها عروض للمهنيين الروس، بمن فيهم رئيس الاتحاد الروسي لمنتجي ومصدري الحبوب، فضلا عن رئيس مؤسسة "BIO TON AGRI CORP"، باعتبارها من بين أكبر الشركات الزراعية بروسيا التي تشرف على أكثر من 550 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة بضفاف نهر "الفولغا".
وكشف مصدر مطلع أن "الروس سيحاولون، ضمن تدخلاتهم، تعريف المغاربة بأهمية وجودة الحبوب الروسية والقيمة التسويقية التي تحظى بها على مستوى السوق الدولية، خصوصا خلال المرحلة التي يرتفع فيها الطلب على هذا المنتج من قبل دول الجنوب بفعل الجفاف"، على أن يلي هذه التدخلات عرض بخصوص الاحتياجات المغربية من الحبوب، خصوصا القمح.
المصدر: "هسبريس"