وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، في تقرير لها، أن الإضراب في كبرى الموانئ أنطلق بعد انتهاء عقد العمل بين نقابة رابطة عمال الموانئ الدولية والتحالف البحري للولايات المتحدة، الذي يمثل أرباب العمل في الموانئ الرئيسية على الساحل الشرقي وخليج المكسيك، ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود حول الأجور.
وتوقفت المحادثات التي بدأت في مايو الماضي قبل عدة أسابيع، وأكد التحالف البحري للولايات المتحدة، أن نقابة عمال الأرصفة ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات.
ويغطي الإضراب 36 ميناء من ولاية ماين إلى تكساس، ووفقا لبيانات أمريكية فإن هذه الموانئ تمثل حوالي ربع حجم مبيعات البضائع التجارية الخارجية للولايات المتحدة (نحو 3 تريليونات دولار سنويا) و57% من حجم مبيعات الحاويات الأمريكية.
وتشير تقديرات "جي بي مورغان" إلى أن الإضراب قد يكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 5 مليارات دولار يوميا، لكنه لن يستمر أكثر من أسبوع، فيما ترى مؤسسة "كونفرنس بورد" أن أضرار الاضطراب ستبلغ 540 مليون دولار يوميا.
المصدر: إنترفاكس