ويسعى البلدان للاستفادة من تباطئ توسع قطاع الغاز المسال في الولايات المتحدة، من خلال تجميد التصاريح. وقد تضرر الاستثمار بسبب حالة عدم اليقين في أعقاب وقف مؤقت لتصاريح التصدير الجديدة التي قدمتها الإدارة الأمريكية أثناء تقييمها فوائد ومخاطر ارتفاع صادرات الغاز.
ومن المتوقع تدفق 63 مليار دولار من الاستثمارات الرأسمالية إلى قطاع الغاز المسال في كندا والمكسيك، وفقا لشركة "الاستشارات ريستاد إنرغي".
وقال نائب رئيس السياسات في معهد أبحاث الطاقة كيني شتاين: "يريد العملاء موردين بديلين.. وهم سعداء بالحصول على المزيد من الإمدادات في السوق من موردين من خارج الولايات المتحدة".
وتسعى كندا والمكسيك وهي دول مجاورة للولايات المتحدة للاستفادة من الطلب المتزايد على الوقود الأزرق في السوق الآسيوية، ما سيزيد من حدة المنافسة على تصدير الغاز الطبيعي المسال في أمريكا الشمالية.
المصدر: "فايننشال تايمز"