وأضاف الخبير التركي في حديث لمراسل نوفوستي: "بسبب هذا الضغط على البنوك التركية، خسرت تركيا نحو ملياري دولار من عائدات التصدير في الأشهر الثمانية الأولى. لكن على الأغلب الخسائر أعلى بكثير".
وشدد الخبير على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لن تتدهور كليا بسبب ذلك، ولكن الكثير من الفرص قد ضاعت.
وقال إرتشين: "كيف ستعتمد روسيا على تركيا عندما تواجه مشاكل؟ أنا متأكد من أن الخبراء الاقتصاديين في الكرملين يطرحون هذا السؤال على الأرجح. ويجب على زملائهم الأتراك أن يفكروا في الأمر أيضا".
في وقت سابق، صرح السفير الروسي في أنقرة أليكسي يرخوف لوكالة نوفوستي بأن المشاكل في التسويات المتبادلة بين روسيا وتركيا لا تزال قائمة، وهناك حالات حظر التحويلات وإغلاق الحسابات. أصبحت أكثر تواترا في البنوك التركية حالات "الضغط" على الشركات المشاركة في نقل البضائع إلى روسيا.
وذكر السفير أن الغرب يتعمد تدمير التعاون التجاري والاقتصادي الروسي التركي.
من جانبه، قال مصدر مطلع في السوق المالية التركية لوكالة نوفوستي، إن البنوك التركية تواجه ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة بسبب المعاملات مع روسيا، وتتلقى بانتظام تحذيرات بضرورة فرض رقابة صارمة على مصادر إرسال المدفوعات.
ونوه ممثل بنك "زراعات" التركي الحكومي بأنه لا توجد تغييرات جوهرية في مسألة حل مشكلة التحويلات المصرفية من روسيا إلى تركيا؛ والإطار الزمني لحل الوضع غير معروف.
في وقت سابق، قال أندريه كوستين رئيس بنك VTB الروسي، إن إنشاء آلية تعتمد على العملات الوطنية والرقمية يمكن أن يكون حلا للصعوبات المصرفية بين روسيا وتركيا.
المصدر: نوفوستي