واستندت الوكالة في تقريرها إلى بيانات معهد ZEW الصادة يوم الثلاثاء والتي أظهرت انخفاض مقياس التوقعات الاقتصادية في ألمانيا من 47.5% في شهر يونيو إلى 41.8% خلال شهر يوليو.
وكان ذلك الانخفاض أعلى بقليل من توقعات استطلاع أجرته وكالة "بلومبيرغ" وسجل انخفاضا بمقدار 41%.
قال رئيس معهد ZEW، أخيم وامباخ، في بيان رسمي: "التوقعات الاقتصادية تتدهور، وحقيقة أن الصادرات الألمانية انخفضت أكثر من المتوقع في مايو، والاضطرابات السياسية في فرنسا، وعدم الوضوح بشأن السياسة النقدية المستقبلية من قبل البنك المركزي الأوروبي قد ساهمت في هذا التطور."
وفي حين أن أكبر اقتصاد في أوروبا "يستعيد مكانته"، وفقا للبنك المركزي الألماني، فإن التحول سيكون بطيئا إذ يتوقع نموا بنسبة 0.3% فقط هذا العام، ويكمن وراء هذا الأداء البطيء الشعور بالضيق المستمر بين الشركات المصنعة، حيث كانت أرقام الإنتاج الصناعي وطلبات المصانع مخيبة للآمال في الآونة الأخيرة.
تعتقد "بلومبيرغ إيكونوميكس" أن الصناعة الألمانية ربما تعرضت لضربة دائمة، وقالت في تقريرها إن نصف النقص المقدر بـ 7% في القدرة الإنتاجية هو نقص هيكلي، مما يشير إلى أن الانتعاش الكامل بعد ما يقرب من عامين من الركود سيكون من الصعب تحقيقه.
بالإضافة إلى النظرة المتشائمة، قال معهد السياسات الاقتصادية الكلية لمؤسسة "هانز-بوكلر" الاثنين إن مؤشر خطر الركود ارتفع لأول مرة منذ بداية عام 2025، لكنه شدد على أن التراجع الاقتصادي ليس وشيكا.
إضافة إلى التوقعات القاتمة، قال معهد سياسات الاقتصاد الكلي التابع لمؤسسة هانز بوكلر، يوم الاثنين، إن مؤشر مخاطر الركود ارتفع للمرة الأولى مع بداية عام 2025، رغم إشارته إلى أن التراجع ليس وشيكا.
المصدر: بلومبيرغ