وأشار السفير في مقابلة مع وكالة تاس إلى أن الولايات المتحدة وتحت غطاء حماية الأمن القومي تحاول حل مشاكل تواجهها في المجال الاقتصادي – التجاري.
ونوه السفير بأن إنتاج السيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات باستخدام مصادر الطاقة البديلة والتحول الاقتصادي الأخضر، هي مبادرة "طرحها المجتمع الدولي بالإجماع".
وخلال تعليقه على قيام السلطات الأمريكية مؤخرا بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، أضاف السفير: "لكن بعض الدول تفضل ليس فقط تجاهل نجاحات الصين التي تحققت من خلال المنافسة العادلة، بل وتلجأ إلى ممارسة التهجم وطرح التهم العديمة الأساس وهو ما يمكن اعتباره من حيث الجوهر بمثابة المؤامرات الحمائية. هم يرفعون عاليا راية التنمية الخضراء بيد، ولكن باليد الأخرى يلوحون بهراوة الحمائية. وهذا تناقض كلاسيكي وازدواجية في المعايير، وهذا هو التسييس والأيديولوجية ومحاولة حل المشاكل في المجال التجاري والاقتصادي تحت ستار حماية الأمن القومي. في الواقع، في السنوات الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير ليس فقط على البضائع القادمة من الصين، ولكن أيضا على البضائع من العديد من البلدان في آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا. هذه الإجراءات ستكبح حتما عملية التحول الأخضر العالمية، وستقوض الثقة في التعاون الدولي لمكافحة تغير المناخ".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن زيادة الرسوم الجمركية على عدد من البضائع الصينية التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 18 مليار دولار. وستزداد الرسوم على السيارات الكهربائية الصينية من 25 إلى 100%. وبررت واشنطن ذلك بأنها تسعى لحماية صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية.
المصدر: تاس