وقال أحد المصادر للصحيفة: "تخطط مجموعة من حاملي السندات الأجانب، بما في ذلك شركتا الاستثمار الأمريكية BlackRock BLK وPIMCO، للضغط على أوكرانيا لكي تباشر في العام المقبل بدفع الفائدة على ديونها مجددا".
وبحسب الصحيفة، تريد المجموعة أن يقوم نظام كييف بعقد اتفاق يتم بموجبه استئناف المدفوعات مقابل "إعفاء جزء كبير" من ديون أوكرانيا المستحقة.
وجرت الإشارة إلى أن بعض حملة سندات المجموعة، ناقشوا هذه الخطط مع كبار المسؤولين الأوكرانيين.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مجموعة من حاملي السندات الذين يملكون نحو 20% من سندات اليورو المستحقة على أوكرانيا والبالغة قيمتها 20 مليار دولار شكلت مؤخرا لجنة واستعانت بمحامين من شركة المحاماة الأمريكية Weil Gotshal & Manges وخبراء من بنك الاستثمار PJT Partners للتفاوض باسم المجموعة.
وتابعت الصحيفة: "ويأمل حاملو السندات في الحصول على ما يصل إلى 500 مليون دولار من مدفوعات الفائدة السنوية بعد الموافقة على تخفيف الديون. وأوضحوا أنهم قد يكونون مستعدين لتقديم مساعدة إضافية (لأوكرانيا) في وقت لاحق".
ووفقا للصحيفة، اقترح بعض حاملي السندات استخدام أصول روسيا المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة لكي يتمكن نظام كييف من سداد بعض ديونه.
وفي أكتوبر، ذكرت رويترز نقلا عن مصادر أن معظم أصحاب الديون المترتبة على أوكرانيا، علقوا التزامات السداد حتى عام 2027، ويتوقع بعض المحللين أن تطلب كييف من حاملي السندات تمديدا آخر.
المصدر: نوفوستي