وقال مشايخ في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية: "لم نعد بحاجة تقريبا لإرسال طائراتنا إلى دول أجنبية لأي نوع من الإصلاحات" موضحا أن "هذا الاكتفاء الذاتي تحقق على يد باحثين ومتخصصين في الشركات المعرفية".
وأضاف: "في مجال الطائرات التجارية وطائرات الركاب، كانت إيران تعتمد بشكل كبير على شراء قطع غيار الطائرات، وبسبب العقوبات التي فرضت علينا، لم يكن لدينا خيار على الطاولة لشراء قطع غيار من منتجين دوليين آخرين".
وأردف نائب رئيس الجمهورية: "بعد فرض العقوبات ما حدث هو أن بعض الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة استخدمت قوتها في توطين قطع غيار السيارات وصيانة وإصلاح محركات الطائرات".
وفي حين أشار إلى أن "العنصر الأكثر تعقيدا في الطائرة هو محرك الطائرة ويتطلب مستوى عاليا من المعرفة التقنية للصيانة"، كشف مشايخ: "أننا نعد بأن بلادنا قد حققت اكتفاء ذاتي جيد في هذه المجالات ولانحتاج تقريبا، أن نرسل أى نوع من طائراتنا إلى دول أجنبية لإجراء أي نوع من الإصلاحات والصيانة هناك".
وأوضح: "بل نشهد حاليا أن بعض الدول التي فرضت عليها عقوبات أيضا لأسباب مختلفة وغير قادرة على توفير قطع الغيار والحصول على خدمات الصيانة، تأتي إلى إيران وتطلب من خبرائنا لإصلاح طائراتها".
وأكد مشايخ أن "المستوى العالي للمعايير التي تتمتع بها هذه الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة قد جذب انتباه الأطراف الأجنبية" وقال: "إن طائرات الركاب هي وسيلة حساسة للغاية وتتطلب مستوى عال من المعايير".
وختم: "هذا يدل على أن الشركات المحلية القائمة على المعرفة، وصلت إلى مستوى من القدرة، لدرجة أن بعض الدول، بما فيها روسيا، المتقدمة في مختلف المجالات العسكرية والمعدات والأسلحة، اتخذت طريق التعاون مع هذه الشركات".
المصدر: "مهر"