وأكد مانتوروف أن الشركة المصنعة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الروسية كانت جاهزة لاحتمال مثل هذا وتمتلك خطة احتياطية، وقال المسؤول للصحفيين اليوم الأربعاء: "لا يسعني القول إننا لم نتوقع الخطوة أو لم نكن مستعدين لها. جميع الشركات (في روسيا) التي تتلقى مثل هذا الخبر (فرض العقوبات) تكون مستعدة مسبقا ولديها خطة بديلة".
و"آوروس" من بواكير مشروع "كورتيج"، أو "الموكب" لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات "الليموزين" و"سيدان" و"ميني فان" لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وتطرح في الأسواق تحت ماركة "آوروس".
وأطلق مشروع "كورتيج" بتوجيه من الرئيس بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن الأجنبية.
وعقب ذلك تم إطلاق مشروع لإنتاج سيارات تجارية من "آوروس" وطرحها في السوق الروسية وتسويقها في بلدان العالم. وينفذ المشروع من قبل معهد البحوث الروسي بمشاركة مجموعة "سولرز" الروسية لصناعة السيارات، ومؤسسة "توازن" الإماراتية.
المصدر: RT + نوفوستي