وأضافت المقالة: "من بين أكثر من مائتي شركة شملها الاستطلاع، تبين أن 47% منها قامت باستيراد أو تصدير السلع والخدمات إلى روسيا وبيلاروس في عام 2022".
ووفقا لنفس البيانات، على الرغم من أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، انخفضت الصادرات إلى روسيا بنسبة 33٪ وبلغت 11 مليار زلوتي (حوالي 2.75 مليار دولار)، ولكنها في نفس الوقت ارتفعت بالنسبة لدول المجموعة الاقتصادية الأوراسية وتركيا بنسبة 57% – ووصلت إلى 13 مليار زلوتي (حوالي 3.25 مليار دولار).
وتشير الصحيفة إلى أن "معظم هذه المبيعات، حسب اعتقاد خبراء EY، تتم إعادة تصديرها من الدول الآسيوية إلى روسيا، بهدف التحايل على العقوبات وتجاوزها".
وتابعت المقالة القول: "لقد زاد حجم التجارة بنسبة 400% مع الدول ذات الأسواق الصغيرة مثل قرغزستان أو أرمينيا، الأمر الذي ينبغي أن يثير الشكوك".
في وقت سابق، قال الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا إن الإجراءات العقابية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا غير فعالة ولا تؤتي أكلها.
وأضاف نوسيدا في حديث للصحفيين على هامش مؤتمر ميونخ الأمني نقلته شبكة BNS: "علينا الإقرار بأن جل حزم العقوبات كانت ذات تأثير محدود للغاية وغير فعال على الاقتصاد الروسي".
المصدر: نوفوستي