وفي 9 فبراير، توجهت أول مجموعة سياحية من روسيا إلى كوريا الشمالية بعد انقطاع دام أربع سنوات بسبب الوباء.
وزار الضيوف الروس، مدينة بيونغ يانغ ومنتجع ماسيكريونغ للتزلج في كوريا الشمالية. وضمت المجموعة السياحية 98 شخصا من سكان مقاطعات خاباروفسك وإيركوتسك ولينينغراد وسخالين وكالينينغراد ونوفوسيبيرسك وريازان وموسكو وبطرسبورغ، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام الإقليمية والفدرالية. واليوم الاثنين عادت المجموعة السياحية الروسية إلى الوطن.
ووفقا لبيان الحكومة الإقليمية في بريموريه، زارت المجموعة السياحية الروسية، منطقة وونسان-كالما السياحية الجديدة، التي يتم بناؤها في جمهورية كوريا الشمالية للسياح الروس. وهي تقع على مساحة 2.8 كيلومتر مربع وتضم 17 فندقا و37 نزلا و29 متجرا مختلفا، ويبلغ طول الشاطئ فيها أربعة كيلومترات.
يشار إلى أن هذه المجموعة السياحية من روسيا، كانت من أكبر المجموعات الروسية التي زارت كوريا الشمالية خلال الخمسين عاما الماضية. قبل ذلك، كان الروس يقضون إجازاتهم هناك، في الغالب في جولات فردية أو مجموعات صغيرة تصل إلى 10 أشخاص.
في العام الماضي، أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأنه تم رصد خضوع طائرات الركاب التابعة لشركة كوريو للطيران الكورية الشمالية للصيانة مؤخرا، مما يثير توقعات باستئناف السياحة الدولية إلى كوريا الشمالية قريبا.
المصدر: نوفوستي